مناسبات سخيفة
لاحظت في الفترة الأخيرة أن اهتمام الشعب المصري بالأعياد والمناسبات المستحدثة -كعيد الأم وعيد الحب- قد زاد زيادة متناسبة تناسبا عكسيا مع حركة الإقتصاد القومي العزيز، ما كل هذه الهدايا والأغاني والإهتمام الزائد، أجد أن المصريين لم تعد لديهم القدرة على التمييز بين الضروريات والكماليات
أثبتت الدراسات التاريخة أن التصوف نشأ كرد فعل لترف الحكام وحواشيهم
هل بدأنا نفقد حتى القدرة على المقاومة السلبية؟
ملحوظة: سعدت جدا بصديق تزوج دون أن يقيم احتفالا بزواجه معلقا بقوله: يعني يوم ما هاتجوز بدل ما أدلع نفسي أقوم أصرف على الناس!
7 Comments:
ما أبعد الفارق بين عيد الأم وعيد العشق (عيد الحب الڤالنتينيّ).
أظنّ الاحتفال بيوم للأمّ أقدم وأكثر قيمة، ولم يتمّْ تحويله للاستهلاكيّة إلاّ قريباً.
ـ
إندفاعنا الدائم نحو مظاهر الإستهلاكية في المناسبات -الشخصي منها والعام- أصبح كفيلا بتشويه أي قيمة سامية دعتنا للإحتفال بتلك المناسبات
أه و الله عندك حق.. الناس اتعدم عندها الاحساس بالاساسيات.. و بدأت تدور على الهيافة
لسه النهاردة واحد من الطلبة بتوعي - وهو باين عليه ملتح لسه جديد - بيقول انه رافض لعيد الام وعيد الحب (الفلانتاين) عشان دي مش أعياد "إسلامية" (!) فهل هذا أيضا من مظاهر "كراهية الدنيا" أيضا يا بشمهندس؟
أكيد
ارى أن إحتفالنا -المعقول- بأحبابنا وعائلاتنا لن يغضب الله بأي شكل كان
واضح ان الدافع لكتابتك هذا الموضوع ليس الخوف من القيم الاستهلاكية التى تعزو المجتمع.. بلا الخوف على قيمة جيبك
-:)
والله ليها حق الحكومه تدينا بالجزمه
هو ايه اللى كحك وحلاوه ولحمه والشعب كله شايل موبايلات .
دول موش يبقوا ناس معاهم فلوس بزياده
بخصوص موضوع الاستغناء عن الفرح معتقدش انها توصل للدرجه دى ولكن الاقتصاد وشغل التورت والبوفيهات ده اللى مالوش لازمه موش هنعزم الناس عشان تاكل من جيبنا
Post a Comment
<< Home